يسعى الكيان الصهيوني الغاصب من خلال الممارسات الضاغطة فيما يخص الاقتصاد إلى دفع السلطة في فلسطين وفي الدول المجاورة للقبول بفكرة السلام الاقتصادي كداعم أساسي للسلام السياسي وهذا السلام المزعوم مبني على العمل على فكرة التكامل الاقتصادي بأن يتحول الكيان الصهيوني الغاصب إلى فاعل اقتصادي رئيسي في المنطقة ومصدر مهم للنفط والغاز ومورد قريب وسلس وتعميم الاتفاقيات الشبيهة بالاتفاقيات مع الأردن ومصر ومع السلطة الفلسطينية (التي لا تجد حلا بديلا لذلك حاليا) وجعلها اتفاقيات تأخذ صفة الطبيعية في إطار التطبيع الذي يسعى إليه الكيان الغاصب على مختلف المستويات، ولمفهوم السلام الاقتصادي تاريخٌ طويل في المنطقة، وقد تجلى في أشكال مختلفة.
للاطلاع على الدراسة يمكن الضغط على الرابط