• اخر تحديث : 2024-05-02 13:29
news-details
تقدير موقف

في أواخر شهر تموز/ يوليو 2023، تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين الأمن الوطني الفلسطيني التابع لحركة فتح، وعدد من المجموعات الإسلامية، بعد اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي، مسؤول الأمن الوطني في منطقة صيدا، وأدت الاشتباكات إلى دمار واسع في المخيم، وتهجير للسكان. وفشلت جهود لجنة التحقيق في تحديد المتهمين بالقتل، كما فشلت مساعي وقف إطلاق النار التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية أكثر من مرة.

وازدادت المعارك حدة طوال أسابيع، لكن جميع أطراف الاقتتال فشلت في تحقيق أي انتصار ميداني أو أي تقدّم عسكري. ومع بقاء العوامل المحلية والإقليمية والدولية على حالها فإن حسم المعركة أو تسليم المطلوبين ما يزال أمراً مستبعداً. وبالرغم من احتمال تحقيق هدنة وتوقف القتال، إلا أنه من المتوقع أن يكون التوقف هشاً ويسهل خرقه، ما دامت القضايا الأساسية الموجبة للتوتر قائمة، وهو ما قد يلحق خسائر كبيرة بمخيم عين الحلوة وبالقضية الفلسطينية وبمستقبل الوجود الفلسطيني في لبنان.

للاطلاع على تقدير الموقف يمكن الضغط على الرابط