يظهر من الأداء المغاير للأردن في حرب "طوفان الأقصى" أن الدولة المأزومة والتي صنعت خطأً من أجل إرضاء الشريف حسين عبر أبنائه وأحفاده. هذه الدولة قد دفنت عميقاً مرحلة الحياد العلني التي تظللت بها منذ أحداث أيلول الأسود عام 1970 من خلال دعمها الناعم والتزامها الكلامي بثوابت القضية الفلسطينية.