يطرح مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية التابع لقيادة الجيش الأميركي ورقةً تتناول العقبات التي تعيق الوصول إلى الاستقرار في غزة. وتعرض الورقة تسع نقاط تُعدّ عوائق أمام التوصل إلى حلٍّ مستدام. ومن بين الحلول التي يقترحها معدّو الورقة ويعتبرونها ممكنة التحقيق، إنهاء دورة العنف الجارية من خلال "منح" الشعب الفلسطيني تدريجيًا حقوقه.

وترى الورقة أنه لضمان أمن "العدو"، لا بد من نزع السلاح، خاصةً الأسلحة التي تمتلكها الجماعات المسلحة غير الحكومية. كما تطرح أن "الترسيم العادل" للحدود – ربما على طول خطوط ما قبل عام 1967 مع إجراء تعديلات عبر التفاوض – يجب أن يأخذ في الاعتبار المطالبات التاريخية والوقائع الحالية، بما يسمح لكلٍّ من الفلسطينيين والصهاينة بالعيش في أراضٍ قابلة للحياة وتتمتع بالحكم الذاتي. أما في ما يتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين، تشير الورقة إلى ضرورة التعامل مع هذه المسألة بشكل متوازن، معتبرةً إياها مشكلة جذرية تواجه المجتمع الصهيوني، إذ إن عودة الفلسطينيين قد تجعلهم يشكلون أقلية. وبالتالي، قد تكون الخيارات المطروحة هي: إعادة التوطين، أو التعويض، أو العودة المحدودة.