اعتمدت "عملية الأسد الصاعد" على نظرية الحلقات الخمس للعقيد الأميركي جون ووردن، التي تُقسّم الدولة إلى خمس دوائر متداخلة: القيادة، الأنظمة الاستراتيجية، البنية التحتية، السكان، والقوات الميدانية. وتقوم النظرية على مبدأ ضرب المركز أولًا – تحديدًا القيادة والنظم الحيوية – لإحداث شلل يمنع العدو من تنظيم رد فعّال. تحلل هذه الورقة مراحل العملية التي تبدأ باستهداف مراكز القرار وشل القيادة، ثم ضرب البرنامجين النووي والباليستي، يليها استهداف الاقتصاد والطاقة والاتصالات، وصولًا إلى زعزعة الداخل وشل قدرات الجيش.

 

يرفق مع هذه الورقة ترجمة لمفهوم "النظام كعدو" (The Enemy as a System) الذي كتبه الكولونيل الأميركي جون ووردن، والذي يشكل الإطار النظري المعتمد في هذا التحليل.