تبحث هذه الورقة في تقصير الدولة اللبنانية بعد معركة "أولي البأس"، مسلّطة الضوء على الغياب الرسمي عن الجنوب المنكوب، مقابل الحضور الفاعل للمقاومة في ملف الإعمار. وتعرض الورقة المفارقات بين الخطاب السياسي والعجز البنيوي، ضمن تحليل نقدي لمسار ما بعد الحرب.