تتناول دراسة صادرة عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية التابع للجيش الأمريكي، بعنوان بـ"التغيير في الثالوث الإيراني من خلال عدسة الصراع الإسرائيلي-الإيراني – تحليل أولي"، التحولات التي شهدتها إيران خلال الصراع المفتوح مع كيان العدو في حزيران 2025. لا تقدم الدراسة توصيات مباشرة، لكنها ترسل رسائل واضحة مفادها: – إيران لم تُهزم بعد، ما يستلزم مواصلة الضغط عليها. – النظام ما زال صامدًا، لذا الاعتماد يجب أن يكون على سياسة الاستنزاف الطويلة وليس التفاوض. – الشعب منقسم، ما يستوجب دعم الحرب السيبرانية، والدعاية، واستخدام "الطابور الخامس" لتفكيك الجبهة الداخلية. – القدرات النووية كامنة، وأي تقدم في تخصيب اليورانيوم يجب أن يُقابل برد عسكري أو فرض عقوبات. – الوكلاء الإقليميون مقيّدون، وهذا يمثل فرصة للقيام بضربات استباقية لمنعهم من استعادة قدراتهم.