تركّز الدراسة على الحاجة المستجدة لدى الجيش الإسرائيلي لتطوير قدرة هجومية وتشغيلية تعمل في أعماق جغرافية بعيدة المدى، فرضتها التحولات في بيئة التهديد الإقليمية والدولية (إيران- اليمن) من إطار دفاعي محلي إلى متطلبات عمل بعيد النطاق.
إلا أن عملية صياغة عقيدة رسمية للعمليات البعيدة، تتطلب حسب الدراسة ترسيخ عقائدي منظّم وبنية سياسية–عسكرية–لوجستية دولية، مع شراكات محلية وعالمية مدروسة وإجراءات استباقية لتأسيس قواعد وبنى أمامية، لتخرج الدراسة بـ9 مبادئ أساسية لعمليات من هذا النوع، بالاستناد إلى تجربة إسرائيل الحديثة (بما في ذلك عملية "عام كلافي" ضد إيران) وإلى تجارب تاريخية ومقاربات دولية كنماذج لاستخلاص مبادئ منهجية قابلة للتطبيق.