أعد مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية التقدير نصف الشهري بعنوان: "تحليل للتطورات السياسة والأمنية في فلسطين"، ومما جاء فيه:
في إطار الرعاية المصرية للمفاوضات غير المباشرة بين العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، زار الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، القاهرة أخيراً ، واجتمع مع عدد من المسؤولين المصريين، وعلى رأسهم رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، وبحث معهم الملفّات المتعلّقة بقطاع غزة، وفي مقدمها ملفّان اثنان: التهدئة على الحدود، وصفقة تبادل الأسرى. المصريون سلّموا الوفد الإسرائيلي ورقة سياسية تتعلّق بالوضعَين الأمني والاقتصادي في قطاع غزة، وهي تهدف إلى تحقيق تهدئة لأكثر من خمس سنوات، وتشمل صفقة تبادل أسرى، وإعادة الإعمار، وتحسين الوضعين الإنساني والاقتصادي للفلسطينيين.
والمثير للريبة في الوساطة المصرية أن القاهرة تأمل العودة إلى البحث المباشر في صيغة جديدة لما يُطلق عليه وصف "المصالحة الفلسطينية الداخلية"، إذ يسعى المصريون علناً إلى إعادة الاعتبار لموقع السلطة الفلسطينية، ليس على مستوى قطاع غزة فحسب، بل على مستوى التفاوض باسم الفلسطينيين عموماً، وربط موقف المقاومة بموقف السلطة من ملفات عدّة.
للاطلاع يمكن الضغط على الرابط