أعد مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية التقدير نصف الشهري بعنوان: "تحليل للتطورات السياسة والأمنية في فلسطين"، ومما جاء فيه:
غنيٌ عن التعريف أن محاولات الاستهداف الإسرائيلي لهويّة المجتمع الفلسطيني بصورته المدنية قائمة منذ النكبة. أما آخر هذه المحاولات، فكانت تصنيف وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، ست مؤسسات مدنية وحقوقية فلسطينية كـ "منظمات إرهابية"، زاعمًا ارتباطها بـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين". وهذه المؤسسات هي: "مؤسسة الحق" "مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان"، "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين"، "اتحاد العمل الزراعي"، "اتحاد لجان المرأة الفلسطيني"، "ومركز بيسان للبحوث والإنماء".
تؤدّي هذه المؤسسات دوراً مهماً داخل المجتمع الفلسطيني في توثيق جرائم الاحتلال . فخلال "حرب الإبادة الأخيرة على غزة في أيار الماضي، تهشّمت صورة "إسرائيل" على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام العالمية البارزة، وظهرت دولة مارقة مُحتلّة؛ من هنا يمكن فهم الحملات الإسرائيلية الهادفة إلى ضرب البيئة المدنية والأهلية الفلسطينية الحاضِنة للمقاومين.
للاطلاع يمكن الضغط على الرابط