• اخر تحديث : 2024-05-15 19:58
news-details
تقدير موقف

العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا (الأسبوع السادس)


أولا: تقدم روسيا وتراجع خصومها

بعدما تراجعت المانيا عن تنمرها الزائف على روسيا وبدأت اجراءات المحاسبة تظهر في فرنسا ودخول كل من الناتو وبريطانيا في صمت مطبق، ذلك بعدما كانا في طليعة الحملة المضادة لروسيا والبلبلة التي خلقتها زلة لسان بايدن حول ضرورة الاطاحة ببوتين أصبح من الممكن تقييم النتائج الأولية التي بدأت تخرج من العواصم الفاعلة والمؤثرة في الأزمة الأوكرانية ويمكن الجزم بأن روسيا بدأت تقطف ثمار عمليتها الخاصة في أوكرانيا وأن معظم الأهداف التي سعى خصوم روسيا لتحقيقها من خلال استثمار الدخول العسكري الروسي إلى أوكرانيا قد فشلت. فباستثناء العقوبات السبعة آلاف التي فرضت على روسيا لم تحقق واشنطن وحلفائها أي إنجاز يذكر في أوكرانيا بل إن ما يخرج من أروقة المفاوضات (الأوكرانية– الروسية) في مينسك واسطنبول يفيد بأن خصوم روسيا وعلى رأسهم واشنطن ولندن قد خسروا تقريباً كل شيء في أوكرانيا حتى النظام الأوكراني ضعيف الذي عولوا عليه والذي أصبح فاقد للسيطرة على البلاد تقريباً و يبدو أنه قدم للروس عبر المفاوضات وثيقة تكبله وتحجمه وعليه فإن كل ما بناه الغرب في أوكرانيا على مدى عقد من الزمن لضرب وتقزيم روسيا بات الآن في أدراج الرياح.

بداية فإن قوى الدولة الأوكرانية الشاملة باتت تزول يوماً فيوماً:

- القدرة الاقتصادية والمالية دمرت بنسبة 70% (المصانع على مختلف أنواعها– مراكز الانتاج– مختبرات التقانة الطبية والالكترونية– بنية وشبكة الاتصال المتطورة – الأسواق المتعددة– مراكز الاستثمارات– المطارات المدنية وفيها مرافئ شحن ضخمة– المرافئ الاقليمية والضخمة ذات الطابع الدولي– شبكة القطارات القارية والطرقات الدولية– مناجم الفحم والمعادن– البنية النفطية).

- القدرة العسكرية والأمنية دمرت بنسبة 80-90% وتحولت إلى ميليشيات محلية وقوات دفاع شعبي تتحكم بها ميليشيات يمينة متطرفة يتراوح عددها بين 75 و85 ألف فرد.

- القدرة البنيوية الاجتماعية تفتت بنسبة عالية نظراً للقتلى والجرحى الذين يقدر عددهم بالآلاف– العائلات المفككة بسبب هجرة وتشرد 10 ملايين أوكراني باتوا الآن لاجئين إما محلياً في الغرب الأوكراني أو في معظم دول العالم.

- النظام التعليمي العالي (الجامعي) والتقني– والمعاهد والمؤسسات التعليمية المتطورة– فالدمار الكبير في خاركيف التي تعتبر درة التعليم الصناعي والتكنولوجي الجامعي في شرق أوروبا فضلاً عن سومي وكييف وماريوبول التي تضم جامعة متقدمة لإعداد وتعليم الكوادر في مجال الملاحة البحرية. وكل هذه الحاضرات العلمية تأثر بنسية كبيرة وإن متفاوتة في الحرب.

وبما أن الحرب خيضت على الأرض الأوكرانية فإن أي مما ذكر آنفاً لم يتأثر في روسيا، وتستمر القوى الدولية التي تدعم الدولة الأوكرانية بتسعير الوضع من خلال تزويدها بأسلحة غير كاسرة وعتاد عسكري لا ينفع أوكرانيا إلا في شن حرب عصابات طويلة الأمد وإطالة الصراع قدر الإمكان على أمل أن يتمكن الاوكرانيون من إدارة حرب "غوار" ناجحة ضد الروس انطلاقا من غرب أوكرانيا إلى شرقها التي تستهدف الآن بالعملية العسكرية الروسية الخاصة.

ثانيًا: النتائج العسكرية التي تحققت منذ بداية العملية الروسية الخاصة:

- بدأت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بقوة صغيرة قوامها أكثر من 150.000 رجل ضد قوة أوكرانية أكبر بكثير (بما في ذلك قوات الاحتياط والقوات الإقليمية) قوامها 400.000.

- استخدمت القوة الروسية حرب المناورة لتثبيت القوات الأوكرانية الأكبر في مكانها.

- هاجمت على جبهة واسعة وهددت التجمعات السكانية الرئيسية، أي المدن.

- بدأت العمليات الروسية بتدمير شبكة القيادة والسيطرة الأوكرانية.

- على مدى الأسابيع الخمسة الماضية، تم تدمير البحرية الأوكرانية وسلاحها الجوي وراداراتها ودفاعاتها الجوية وعدد كبير من مركباتها المدرعة.

- طوال الأسبوع الماضي، تعرضت مستودعات الوقود في جميع أنحاء أوكرانيا للهجوم والتدمير خلال الليل.

- اختفت مستودعات الذخيرة الكبيرة في أوكرانيا.

- كما تم تدمير مرافق الإنتاج والإصلاح والصيانة العسكرية.

- لم تعد أوكرانيا قادرة على نقل أعداد كبيرة من القوات بين الجبهات المختلفة فقد جيشها منذ السوم السادس قدرته على الحركة.

- عندما وصل الخطر إلى العاصمة وأصبحت التهديدات مستمرة على الأبواب الشرقية والغربية والشمالية لكييف، لم تستطع خاركيف وماريوبول وأوديسا ومدن أوكرانية كبيرة التي كانت متخمة بأعداد كبيرة من القوات الأوكرانية، من دعم العاصمة وأجبرتها القوات الروسية على البقاء قسراً في مكانها ومنعت أي تعزيزات من التحرك إلى الشرق أو الشمال والغرب، كما أن عزل كييف عن الغرب الأوكراني أفقدها ورقة مهمة حيث تأتي المساعدات العسكرية الممنوحة من الناتو عبر غرب اوكرانيا.

- هناك وحدات شبه نظامية مؤيدة للروس من جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك هاجمت قوة رئيسية قوية من الجيش الأوكراني بلغ عددها 60.000 لإبقائها وتثبيتها في مكانها.

- سمح ذلك للقوات الروسية من شبه جزيرة القرم ومن الحدود الروسية في الشمال بالتحرك إلى مواقع ستمكنها الآن من تطويق الشرق.

- كان التحرك الروسي شرق وغرب كييف، لفترة من الوقت، خدعة لمشاغلة الوحدات الأوكرانية المتنقلة حول عاصمتها. لم تعد هناك حاجة إلى الخدعة لأن الجيش الأوكراني فقد الآن قدرته على الحركة.

- أمس أعلنت موسكو أنه سيتم سحب القوات الروسية حول كييف وتشرنييف في الغالب حتى تشيرنوبيل حيث سيبقى جزء منها في مواقع دفاعية، بينما سيتم نقل معظم الوحدات المنتشرة حول كييف إلى روسيا البيضاء وروسيا للقيام بعمليات جديدة في شرق أوكرانيا.

- القتال حول خاركيف مستمر، فشلت الهجمات المضادة الأوكرانية على تلك الجبهة وستشهد المرحلة التالية من الحرب زيادة الأنشطة في المنطقة الصناعية المهمة في "كريفي ريه"، كهدف رئيسي من الجانب الشرقي من "دنبر" نحو دنيبرو بنفس السرعة.

- هناك عدد قليل من جيوب مقاتلي آزوف في ماريوبول مع تطويق الوحدات الرئيسية في مصانع الصلب في آزوفستال.

- حاولت القوات المسلحة الأوكرانية في ميكولايف شن هجمات خلال الـ 72 ساعة الماضية في اتجاه خيرسون، لكنها فشلت.

- بعدما أجرت إعادة انتشار على حدود كييف الشمالية وسحبت أجزاء كبيرة من قواتها إلى بلاروسيا، قررت القيادة الروسية الآن الاستفادة من القوة المجمعة للعودة إلى التركيز على تطويق وتدمير القوات الأوكرانية الرئيسية في جبهة دونيتسك، حيث تتمركز الوحدات الأكثر تجهيزًا والأكثر خبرة في الجيش الأوكراني. وكان قد بدأ تجميعها منذ الخريف الماضي، حتى وصل عديدها إلى حوالي 60.000 رجل هناك لشن حرب شاملة على دونيتسك، وهو هجوم نجحت العملية العسكرية الروسية في استباقه.

- تساعد الولايات المتحدة وبريطانيا والجيش البولندي في تهريب أسلحة صغيرة عبر الحدود الغربية الأوكرانية. وهي صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ للطائرات، وذخيرة وطائرات من دون طيار، وهذه معدات لحرب عصابات ضد قوة احتلال. لكن باستثناء الشرق وربما بعض الأجزاء في الجنوب، لا تخطط القوات الروسية لاحتلال أي شيء. هذه المناطق عبارة عن سهول، مسطحة للغاية مع القليل من الغابات، حيث يمكن للمرء أن يرى عدوًا يقترب من على بعد أميال. سيكون من الصعب للغاية على قوات حرب العصابات العمل بسهولة أو البقاء هناك. لا تزال أوديسا ودنيبرو في القائمة أيضًا. وقد صرحت مصادر روسية مطلعة أن روسيا يمكنها الاحتفاظ بالمقاطعات المحررة في اقليم الدونباس كدويلات تحت السيطرة المحلية أو تشكل اتحادًا قد يضفي طابعًا مؤسسيًا على دولة جديدة.

أي شيء يتجاوز ذلك يعتمد على استعداد حكومة كييف للخضوع لمطالب روسيا وهو ما بدأ يحصل فعلياً على طاولة المفاوضات في اسطنبول. يمكن لروسيا أن تترك الأمر عند هذا الحد أو يمكنها الاستمرار في جز العشب حتى لا يتبقى شيء.

وثيقة إعلان الحياد الأوكراني:

فوجئت جميع الأوساط الصديقة والعدوة بتصريح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدعو فيه إلى ترك الخبراء والمحترفين الروس يعملون في الميادين لأنهم على اطلاع ويعرفون ما يقومون به.

تلا هذا التصريح خطوتين إجرائيتين متناقضتين، إلا أنهما تخدمان هدفاً واحداً وهو استمرار حالة الاشتباك مع الناتو في نفس الوقت الذي بدأت كييف تظهر فيه علامات تجاوب شبه كاملة مع المطالب الروسية:

- الخطوة الأولى كانت ميدانية وتخص أوكرانيا تمثلت بسحب قسم من القوة المتجحفلة في شمال أوكرانيا منذ 24-02-2022 دون أي عمل، إلى بيلاروسيا وهو ما اتبعته وفسرته مصادر رئاسية في الكرملين بأنه خطوة لبناء الثقة وتسريع مفاوضات الحل النهائي في أوكرانيا.

- الخطوة الثانية كانت استراتيجية ضد الناتو وهي الدعوة التي وجهها وزير الدفاع الروسي شويغو خلال "مؤتمر الربيع" الذي نظمته وزارة الدفاع الروسية إلى الجيش الروسي، للحفاظ على أولوية بقاء القوات الاستراتيجية النووية في حالة جهوزية وخطورة. هذه الدعوة جاءت في الشكل حيث أن إعلان وزير الدفاع عن قرار يتعلق بالسلاح النووي الروسي يعني أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في 25-02-2022 باستعمال هذا السلاح إذا كانت المصالح القومية ووجود روسيا معرض للخطر.

 تبين أن الرئيس الروسي بحديثه وحمايته للوفد الروسي المفاوض وخصوصاً رئيس هذا الوفد نائب وزير الدفاع ومستشار بوتين العسكري فلاديمير ميدينسكي أن بوتين يحمي المنجزات التي حققها هذا الوفد في لقائه الأخير بالوفد الأوكراني المفاوض في اسطنبول في 29-03-2022 حيث استطاع الحصول على قائمة بالمقترحات المكتوبة قدمها المفاوضون الأوكرانيون لنظرائهم الروس في وثيقة أسموها وثيقة "الحياد الدائم"، وتضمنت الاقتراحات والالتزامات الاوكرانية التالية:

الاقتراح 1: مقابل ضمانات قانونية دولية تعلن أوكرانيا نفسها دولة محايدة، وتتعهد بالبقاء خارج أي تحالف مع أي تكتلات وتمتنع عن تطوير أسلحة نووية.

الدول الضامنة المحتملة تشمل: روسيا، بريطانيا العظمى، الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، تركيا، ألمانيا، كندا، إيطاليا، بولندا، و"إسرائيل"، ودول أخرى ستكون موضع ترحيب أيضًا للانضمام إلى المعاهدة.

الاقتراح 2: هذه الضمانات الأمنية الدولية لأمن أوكرانيا لا تمتد إلى شبه جزيرة القرم أو سيفاستوبول أو مناطق معينة من الدونباس، وسيتعين على الأطراف تحديد حدود هذه المناطق أو الاتفاق على أن كل طرف يفهمها بطريقته الخاصة.

الاقتراح 3: تتعهد أوكرانيا بعدم الانضمام إلى أي تحالفات عسكرية أو استضافة أي قواعد أو وحدات عسكرية أجنبية. لن تكون أي مناورات أو تدريبات عسكرية دولية ممكنة في أوكرانيا إلا بموافقة الدول الضامنة. من جانبها، تؤكد الدول الضامنة عزمها على دعم وتعزيز قبول عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي .

الاقتراح 4: توافق أوكرانيا والدول الضامنة على أنه (في حالة وقوع عدوان، أو أي هجوم مسلح ضد أوكرانيا، أو أي عملية عسكرية ضد أوكرانيا) كل من الدول الضامنة، بعد إجراء مشاورات متبادلة عاجلة وفورية (والتي يجب إجراؤها في غضون ثلاثة أيام)، على ممارسة الحق في الدفاع الفردي أو الجماعي عن النفس( على النحو المعترف به في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة و ستقدم الدول الضامنة (ردًا على نداء رسمي من أوكرانيا) المساعدة لأوكرانيا، كدولة محايدة بشكل دائم تتعرض للهجومسيتم تسهيل هذه المساعدة من خلال التنفيذ الفوري لمثل هذه الإجراءات الفردية أو المشتركة حسب الضرورة، بما في ذلك إغلاق المجال الجوي لأوكرانيا، وتوفير الأسلحة اللازمة، واستخدام القوة المسلحة بهدف استعادة ثم الحفاظ على أمن أوكرانيا باعتبارها دولة محايدة بشكل دائم.

الاقتراح 5: أي هجوم مسلح من هذا القبيل (أي عملية عسكرية على الإطلاق) وجميع التدابير المتخذة نتيجة لذلك سيتم إبلاغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على الفور. ستتوقف هذه الإجراءات عندما يتخذ مجلس الأمن الدولي الإجراءات اللازمة لاستعادة وحفظ السلم والأمن الدوليين.

الاقتراح 6: تنفيذ تدابير الحماية ضد الاستفزازات المحتملة، سيُنظم الاتفاق آلية الوفاء بضمانات أوكرانيا الأمنية على أساس نتائج المشاورات بين أوكرانيا والدول الضامنة.

الاقتراح 7: تطبق المعاهدة مؤقتًا من تاريخ توقيعها من قبل أوكرانيا وجميع الدول الضامنة أو معظمها.  وتدخل هذه المعاهدة حيز التنفيذ بعد:

(1) الموافقة على وضع أوكرانيا المحايد الدائم في استفتاء وطني.

(2) إدخال التعديلات المناسبة في دستور أوكرانيا.

(3) التصديق على المعاهدة في برلمانات أوكرانيا والدول الضامنة.

الاقتراح 8: تلتزم الدول الضامنة رغبة الطرفين في حل القضايا المتعلقة بشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول بالمفاوضات الثنائية بين أوكرانيا وروسيا خلال فترة زمنية لا تتعدى 15 سنة، كما تتعهد أوكرانيا وروسيا بعدم حل هذه القضايا بالوسائل العسكرية ومواصلة جهود الحل الدبلوماسي.

الاقتراح 9: يواصل الطرفان المشاورات (بمشاركة الدول الضامنة الأخرى) لإعداد والاتفاق على أحكام معاهدة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، وطرق وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات وغيرها من التشكيلات شبه العسكرية، وفتح و ضمان وجود ممرات إنسانية آمنة بشكل مستمر، وكذلك تبادل الجثث وإطلاق سراح أسرى الحرب والمدنيين المعتقلين.

الاقتراح 10: تعتبر الأطراف أنه من الممكن عقد لقاء بين رئيسي أوكرانيا وروسيا لغرض التوقيع على معاهدة و/ أو اعتماد قرارات سياسية فيما يتعلق بالقضايا الأخرى المتبقية التي لم يتم حلها.

مصفوفة الأهداف والمطالب (الاوكرانية الروسية) ماذا تحقق وماذا فشل:

مما تقدم يمكن عرض مصفوفة أهداف ومطالب الطرفين والنتائج التي تحققت في الحرب حتى الآن:

الاهداف والمطالب الروسية

النتائج بعد 35 يوماً

الأهداف والمطالب الأوكرانية

النتائج بعد 35 يوماً

استسلام كييف مبكرًا بحرب محدودة للغاية

لم يتحقق

صمود كييف وعدم استسلامها وتحولها إلى أيقونة للمقاومة الاوكرانية

تحقق

قيام نظام مؤيد لروسيا في أوكرانيا مقترنًا بإلغاء النازية

لم يتحقق بعد وجار انجازه

 

 

تستمر روسيا في تحييد مدينة أوديسا لعدم تأثيرها على سير المعارك المخططة مع الاحتفاظ بالسيطرة على القاعدتين البحريتين الاوكرانيتين الرئيسيتين

تحقق من الأيام الأولى للحرب وأصبح ورقة تفاوضية بيد روسيا

إزالة القواعد العسكرية المعادية في أوديسا ونوكوليف الواقعة تحت السيطرة الروسية

لم تتحقق بعد وغير مرجحة النتيجة مخيبة للآمال

إنشاء منطقة صديقة أو مستقلة حتى نهر دنيبر

لم يتم تحقيقها بعد وليس من المحتمل تحقيقها في القريب العاجل

صمود الشعب الأوكراني والمقاومة الشديدة للمغريات الروسية واعتبار منطقة النهر جغرافية مناسبة لتنفيذ حرب عصابات مؤذية ومكلفة للروس في المستقبل

تحقيق انجاز مهم للمستقبل

تحويل مدينتي خاركيف وسومي الحدوديتين الاستراتيجيتين إلى مدينتين صديقتين أو مستقلتين

لم يتحقق الهدفين وبسبب خيبة أمل الروس الكبيرة من ذلك جرى تحويل المدينتين إلى خرائب خاصة خاركيف التي أصابها دمار هائل

التمسك بالمدينتين واستنزاف الكتلة العسكرية الروسية الكبيرة بالمناورة فيهما وحولهما والرغبة بتحويل خاركيف إلى ستالينغراد ثانية

تحقق ذلك ولكن بثمن كبير جداً

أمن المنشآت النووية

تم تحقيقه جزئيًا بنسبة 75%

أمن المنشآت النووية

تم تحقيقه جزئيًا بنسبة 75% رغم أن الميليشيات الاوكرانية اليمينية والنازية كادت في ثلاث حالات أن تتسبب بكارثة نووية

منع انضمام أوكرانيا للناتو ومنع إقامة قواعد لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا

تحقق

التعويل على قبول عضوية أوكرانيا في الناتو أو تدخل الناتو للدفاع عن أوكرانيا

لم يتحقق وأصيبت أوكرانيا بخيبة أمل كبيرة بسبب سوء تقديرها

إزالة مختبرات الأسلحة البيولوجية

تحقق على الأرجح

إخفاء برنامج طويل الأمد لتطوير اسلحة بيولوجية بالتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية

فشل ذريع بالإخفاء مع اختمال الاحتفاظ على بعض المختبرات السرية واحتفاظ العلماء الاوكرانيين بتكنولوجيا تطوير اسلحة بيولوجية

الاعتراف بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم

تحقق

الاحتفاظ بالسيادة الأوكرانية على شبه جزيرة القرم

لم يتحقق ولم تستطع أوكرانيا تحصيل أي اعتراف روسي بحقها في القرم

حياد أوكرانيا

تحقق

الابقاء على حق أوكرانيا بالانضمام إلى أحلاف أوروبية عسكرية أو تضر بمصالح روسيا القومية

لم يتحقق

الاعتراف بالانفصاليين في اقليم الدونباس

لم يتحقق بعد ولكن ممكن

معارضة انفصال الدونباس واستقلالها التام عن أوكرانيا

لم يتحقق ذلك بفعل الامر الواقع الذي فرضته العملية الروسية الخاصة ورفض روسيا الاقتراح الاوكراني بالاعتراف بوضع الاقليم الذاتي

الأمن في بحر آزوف بعد تأمينه

أنجز

الاحتفاظ بالهيمنة الاوكرانية على بحر آزوف

لم يتحقق وفقدت أوكرانيا وجودها على بحر آزوف

أمن سيفاستوبول أهم قاعدة بحرية روسية ومقر قيادة اسطول البحر الأسود

تحقق

تهديد مقر قيادة اسطول البحر الاسود الروسي في سيفاستوبول

لم يستطع الاوكرانيون تنفيذ أي شيء في هذا المجال

تعزيز العلاقات مع أوروبا وخاصة ألمانيا

لم يتحقق نسبياً بسبب قرار عزل روسيا والعقوبات الغربية القاسية عليها ولكنه ممكن بسبب امتلاك روسيا ورقة الضغط الغازية

تعزيز العلاقات مع أوروبا

تحقق بسبب الموقف الاوروبي المعادي لروسيا ولكن أوروبا تخسر كثيراً بسبب هذا الموقف

إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم

تم تحقيقه بعد احتلال مدينة خيرسون وتفجير السد الذي بنته اوكرانيا

الضغط على مؤيدي روسيا مائياً كورقة تفاوض

لم يتحقق

تأمين مقاطعتي لوهانسك ودونيتز

تحقق بتحريرهما

الاحتفاظ بالسيادة التامة على المقاطعتين

لم يتحقق وفقدنهما كييف بسبب سياساتها على مدى 8 سنوات .

تفكيك الجيش الأوكراني

تحقق بثمن باهظ وهو تحوله إلى ميليشيات حرب عصابات

الحفاظ على الجيش الاوكراني وعلى قوة ضخمة من الميليشيات شبه النظامي

تحقق جزئياً

تقوية الاقتصاد الروسي بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا (وإضعاف الدولار واليورو مقابل الروبل ) وتحويل التعامل بالروبل إلى مسألة أساسية بالتبادلات التجارية الروسية الاوروبية بعد ربط عقود بيع النفط الروسي بالروبل

تحقق جزئيًا بسبب قوة ورقة الغاز الروسية وتأثيرها على الاقتصاديات العالمية المرتبطة بالاقتصاد الامريكي

انتعاش الاقتصاد الاوكراني نتيجة المحفزات التي قدمتها أوروبا للاستثمار في صناعة استخراج وتخزين الغاز الاوكراني والحفاظ على عملة الهريفنا الاوكرانية أو ربط المالية الاوكرانية باليورو

بم يتحقق بسبب الحرب الروسية وانهارت العملة الاوكرانية الهريفنا بشكل غير مسبوق وأصبحت أوكرانيا تعيش الآن على المعونات المالية

الاعتراف بروسيا كشريك على قدم المساواة على المسرح العالمي

تحقق جزئيًا بفعل استخدام القوة والتلويح بالسلاح النووي وبسلاح الغاز

فرض عملية مسح روسيا عن الخريطة العالمية نتيجة لعمليتها العسكرية في اوكرانيا

تحقق بنسبة ما إلا أن الاجراءات الروسية والخوف من الخطر الروسي أبقى روسيا قطباً مهماً على الساحة العالمية

إضعاف الطابور الخامس داخل روسيا

تحقق بنسبة عالية

الاستفادة من وجود تباين داخلي روسي حول العملية العسكرية في أوكرانيا لخلق فتن وصراعات محلية في الداخل الروسي

تحقق معنوياً وفشل عملياً بسبب الاجراءات الامنية الروسية القاسية ضد جماعة الطابور الخامس