الأزمة السودانية بطبعها ليست وليدة اليوم أو صنيعة الأحداث القائمة بل لها جذور وأسباب محلية وإقليمية ودولية، فالسودان معروف بالانقلابات العسكرية على مدي العقود الأخيرة، تأتي هذه الانقلابات عادة بدعم خارجي لتحقيق مصالح وأغراض ليست ضمن مصالح الشعب السوداني بالضرورة.
تعرض السودان لتدخلات خارجية أدت إلى زعزعة استقراره وانفصال جنوبه الغني بالنفط بعد حروب طويلة منهكة بدعم غربي وصهيوني، ثم دخل دوامة جديدة من الاقتتال الداخلي في دارفور وغيرها من المناطق التي أفرزت ميليشيات خارجة عن القانون وظفها نظام البشير لإخماد التمرد في دارفور ثم استخدمها النظام القائم في قمع المظاهرات المطالبة بالحكم المدني.
للاطلاع على تقدير الموقف يمكن الضغط على الرابط