شهدت المنطقة العربية الإسلامية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023م تحولاً جذرياً بفعل عملية طوفان الأقصى وما تلاها من تطورات حتى الذكرى الثانية هذا العام 2025م؛ لم يكن الحدث مجرد مواجهة عسكرية بين جيش الاحتلال وحركة مقاومة، بل محطة تاريخية أطلقت تحولات عميقة في طبيعة الصراع، أعادت رسم موازين القوى الإقليمية ووحدت الساحات المقاومة، وربطتها بالتحولات العالمية.

 

يسلط هذا تقدير الوضع الضوء على طوفان الاقصى وحروب الاسناد وخسائر الكيان الغاصب من الجبهة اللبنانية وحرب اولي البأس ودور حزب الله، ودور الجبهة  اليمنية ودور ايران، وتوقع لسيناريوهات  مستقبل الصراع  مع العدو الصهيوني. لاسيما لبنان وفلسطين ذات الجغرافيا المتصلة.