• اخر تحديث : 2025-11-25 15:47

تُعد الحروب والنزاعات المُسلّحة، أحد الأسباب الرئيسية للعديد من المشكلات النفسية، الاجتماعية، الصحية والاقتصادية. فالقتل والتهجير والتدمير وحرق المنازل والمباني والمواقع الخدَميّة والأرزاق، تؤدي بالضرورة إلى تدهور الأحوال المعيشية للمدنيين وحرمانهم من أهم الإحتياجات الأساسية في الحياة ناهيك عن فقد الأُسر للأعزاء، والخوف والقلق من فقدان الأمل وضياع المستقبل.
 
إن الحرب هي من أكبر مصادر الإصابة بإضطراب ما بعد الصدمة، بحسب الدراسات النفسية في هذا السياق. كما أن آثار الحروب والنزاعات المسلّحة التي تعرّض الفرد والمجتمع للخبرات الصادمة، تُظهر أنه لا يمكن لأية تدابير أن تمحو الصدمة من النفوس بشكل نهائي، ولكن هناك إجراءات تخفّف من الضرر النفسي الحاصل، ومنها على سبيل المثال، موضوع هذه الورقة: التكيًف والتعلًم بعد الحرب.